بتاريخ 25/7/2008
كتب - أحمد فؤاد أنور
""" شعبية عمرو دياب بين فلسطينى 48 لم تتأثر بهجوم اسرائيل عليه """"
لا تزال أصداء الجدل حول مقاطعة عمرو دياب، ومحمد حماقي وعدد من الفنانين العرب لمهرجان الأردن الغنائي الدولي تتردد في إسرائيل، خاصة في ظل استمرار حفلات المهرجان في الأردن وسط حشد إعلامي من بعض الأقلام وهجوم شرس من أقلام أخري لتردد اسم شركة إسرائيلية نظمت احتفالات إسرائيل بمرور 60 عامًا علي إعلان قيامها للمهرجان، والمثير أن التقارير الإخبارية وبعض المصادر داخل شركة «نيو ساوند انتر اكتف» - وكيل روتانا في إسرائيل - نقلت أن عمرو دياب لا يزال في قائمة الأعلي شعبية بين فلسطينيي 48 ومن يسمعونه من اليهود الشرقيين داخل إسرائيل.
من جانبها نشرت صحيفة «معاريف» صورة صغيرة لعمرو دياب وأخري مماثلة في الحجم لمحمد حماقي وثالثة لإليسا مقابل صورة كبيرة لجورج وسوف لقبوله الاشتراك في المهرجان، وذكرت في تقرير لها عن المهرجان الذي سيختتم فعالياته مطلع الشهر القادم أن عمرو دياب رفض المشاركة في المهرجان ومعه حماقي وإليسا وأيضًا راغب علامة، بسبب تكليف الفرع الأردني لشركة التسويق العملاقة «بوبليسيس» لصاحبها رجل الأعمال اليهودي الفرنسي موريس ليفي. مؤكدة أن المبادرة لمقاطعة المهرجان لتورطه في التطبيع مع إسرائيل، جاءت من اتحاد الفنانين الأردني الذي طالب نظيره المصري بمناصرته، وبالفعل تم التنسيق وإعلان التأييد المصري الكامل للمقاطعة علي لسان الفنان السيد راضي، علي الرغم من زعم الشركة الإسرائيلية، وهيئة تنشيط السياحة في الأردن أن الشركة المنظمة شاركت في احتفالات مرور 60 عامًا علي إعلان قيام إسرائيل كـ«ضيف» فقط وليس جهة تنظيم (!).
من ناحية أخري، احتل عمرو دياب المركز الثالث في الشعبية بين فلسطينيي 48 واليهود الشرقيين في استطلاع للرأي أجري علي موقع فني إسرائيلي علي شبكة الإنترنت.. بعد جورج وسوف، وفضل شاكر. كما نشر أكثر من موقع فني إسرائيلي تعليقات تشيد بعمرو دياب وأغانيه ومظهره العصري في الملابس وتصفيف الشعر. واستمر تصدر عمرو دياب لقائمة أفضل المغنيين من خلال شركة نيو ساوند لصاحبها يوسف خلف (من القدس) وهي شركة تملك - بموجب عقد تم توقيعه منذ عام - حق توزيع أغاني وكليبات روتانا السعودية علي أجهزة الموبايل وعبر الإنترنت والاسطوانات المدمجة.