كنت..هنالك حيث مرت من فوقي سحابه
وهطل المطر..
بكيت..لبكاء السماء
بكيت.. لاني وجدت نفسي
اقف في نفس ذلك المكان الذي
كان لنا فيه اول لقاء..
المطر يشتد
وبكائي يشتد
وقلبي تتسارع نبضاته..
احسست بشعور غريب
سمعت صوت قلب ينبض
انفاس تزفر..حباا
وقع اقدام.. تقترب من خلفي
تتناغم مع زخات المطر
لم اجرء ان انظر لاني
لا اريد ا ناصحو من حلمي ان كان حلما
ييداها.. تمتد وتطوقني
وشفاها تقترب لتهمس في اذني.. احبك
اغمضت عيناي لاني رفضت فكرة ..الاستيقاظ
قطرات المطر..تشتد وتشتد رفعت بوجهي الى السماء
ان اصمتي .. لاستمع الى تلك الزفرات ..
لاشتم العطر..
لاستعيد حااستي..
مسحت بيديها.. القطرات..
التفت.. لى الخلف..لاراها
لاخبر عقلي اللعين الذي طالما حدثني بعدم العودة
وبرر لي ..وحاكم وحكم
هاقد عادت حبيبتي... فاخرس يا عقلي اريد ان اجن..
سالتني..اين مظللتك
اخبرتها..اتي كل يوم الى هنا خالي اليدين لاني لا اريد
شئ يشغلني حينما القاااكى واضمك..!!
تبسمت..فشع نور اضاء انع**
في تلك الغيمة السوداء فاضاءت
رفعت معطفها..الى راسي
تحت المعطف.. حديث بالعيون
وشفاه.. ترقص بانواع الفنون
وانا..من اصمت عقلي ..وهو المجنون
فاحزر ما عساه كان يكون....!!!!!
تحت معطف ..اسود اللون...!!!