السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواني وأخواتي الأعضاء ....
نعرف أن الكذب دائماً (حبله قصير ) .. أو أن الكذب (ليست له رجلان)
وإن الصدق منجاة لكن الواقع يقول أن الكذب أصبح عنصراً
من عناصر المواجهة ضد شراسة الحياة وحساسية العلاقات وتوتر الأفراد ..
وخاصة مجتمعنا الخليجي خاصة والعربي عامة الذي يتصف بالعاطفية ...
وبمراعاة مشاعر الأخرين ... وبالتساهل في كثير من المواقف .
لهذا فهم يكذبون من دون قـصد ويحاولون تجميل الحقائق
أو الإلتفاف حولها بشئ من الدبلوماسية فهذا يسمون كذبة دبلوماسية ....!!!!!
أخواني وأخواتي الأعضاء .
في البيت .. في العمل (أسباب تاخير عن الدوام أو....) ...
في الشارع . هـــــــل الكــذب مطلوب أحيــاناً ؟
وفي بعض الأحيان بعض العلاقات الزوجية أو عند الأزمات والمواقف المحرجة ...
هــل يضطر الإنسان للتفكير مرة ومرات قبل أن يقول الصراحة (كذبة هروب)؟
وإذا كان الأمر يتعلق بخصوصيات البعض أو مشاعر البعض الأخر
فهل يشفع لنا بإخفاء الحقيقه (كذبة بيضاء) ؟
ماهو معيار الكذب من الصدق إذن ؟
وأين موقعنا من الأخلاق كمفهوم ثابت ومتأصل
غير قابل للمساومة إذا إضطرتنا الظروف للكذب ؟
وهل يكون منجياً في بعض الأحيان أو هو أفضل من الصدق
لأننا لا نريد المزيد من المشاكل والضغوطات ؟
وهـــل تؤمن بكذبة بيضاء وسوداء وديبلوماسية و هروب ؟
أنتظر ردودكم