هل الإستقامة تتعارض مع التمتع في الحياة؟؟

إذا كنت مستقيماً ؛؛
" لا يجوز لي أن أذهب للسوق "
" علي أن أجلس في البيت ولا أخرج "
" لابد أن أجلس في المسجد أكثر الوقت "
" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "
"علي أن ألبس الثوب والطاقية والشماغ "
" لا أبتسم لأحد "
" أبقى متشدد "
" لا أسافر ولا أخالط الناس "
أو مستقيمة ؛؛
" ما يجوز لي أن أذهب للسوق "
" علي أن أجلس في البيت ولا أخرج "
" لن أذهب لزيارة صديقاتي و أهلي "
"علي أن التنورة السوداء "
" لا أبتسم لأحد "
" أبقى متشددة "
" لا أسافر ولا أخالط الناس "
" علي ألا أستخدم النت "
---------------

هذا قليل مما نسمع من النظرة السلبية للشاب المستقيم أو الشابة المستقيمة
و هي انعكاس لما تعانيه بعض أسر الملتزمين
من تسلط وتشدد تحت مظلة " الدين "
فهناك من يستغل الدين طمعاً في الطاعة العمياء
وأصبح هناك إرتباط بين المتدين والإرهابي ؟!! عند بعض الأسر عافانا الله
فبعض الأباءوالأمهات يتجنبوا أن يكون ابنه مستقيماً أو ابنتهم مستقيمة ...!
خوفاً من أن يكون له علاقه بالجهاد ..
وكأن الجهاد أصبح جرم على الرجل أو حتى المرأة في عصرنا هذا,,,
لاحول ولا قوة إلا بالله
والمهم الآن :
هل هناك استقامة مزيفة ؟
كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن الإستقامة ؟
و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمستقيم ؟
و هل يتعارض التدين مع التمتع بالحياة ؟
وأنت ِ أيها الشاب أو الشابة تقبل / ي أن تكون مستقيماً ؟؟!!
الحديث للجميييييييييييع
وما كتب أعلاه ليس إلا مفتاحا
للنقاش وإبداء الرأي ..
نتمنى مشاركة الجميع .