يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي من الزوجين أن يجدا كل ما يريداه في الطرف الآخر.
هذا ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية تقع في يد الزوجة لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته. ويوضحون بأن الرجل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية، وتغيرت أشكال العلاقات في حياتنا.
وأخيراً ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من عادات وطباع.
1. النظرة الواقعية: انظرى نظرة واقعية لأي خلاف يحدث بينك وبين زوجك فهذه الخلافات غالبا ما تخلق جواً من الصراحة والحوار المفتوح، مما يتيح مناقشتها وإيجاد الحل المناسب لها.
2. احذري من تضخيم الخلافات: لا تضخمي أو توسعي نطاق الخلاف، ولا تتفوهي بكلمات حادة وغير لائقة، أو تذكريه بأحداث وخلافات سابقة، فلهذه الكلمات الحادة والعبارات العنيفة صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف.
3. فهم طبيعة النقاش: فهو أساس المشكلة أو الخلاف، هل هو بسبب سوء تفاهم لأمر ما، لابد في هذه الحالة من توضيح الأمر بكل صراحة وموضوعية، وبدون توتر أو انفعال، فاللجوء للسكوت وعدم نقاش الموضوع قيد الخلاف سيترك المجال لسوء التفاهم يزيد من هوة الخلاف.
4. كثرة العتاب تفرق الأحباب: لا تحاولى أن تتحدثي عن زوجك وتبيني له عيوبه وأخطاءه، فالبحث عن الأخطاء والعثرات لمحاولة تبرير مواقفك وإظهاره في موضع المُقصر، سيوحي له بأنه متهم، ولابد أن يدافع عن نفسه، مما يؤدي إلى العناد والرفض والإصرار على مواقفه.