أحبكِ رغم جرح قلبي
أحبكِ... رغم أني أعلم أن لقاءنا شبه مستحيل أو بعيد ..
أحبكِ... بكل جوارحي التي أصبحت تتنفس هواك ،،
أحبكِ... دون أن أشعر بحضنكِ الدافئ يحيط بصدري...يغمرني بالأمان ..
أحبكِ... دون أن أتعرف على ملمس يديكِ الحنونتين اللتان ستأخذانني الى عالم الخيال لو..يوماً ما لمستهما،،
أحبكِ... دون أن أرى ابتسامة تأسر مرسومة على خديكِ...
أحبكِ... ولا أهتم الى بعد المسافة مادام قلبكِ معي... وأستقر هنا في صدري،،
أحبكِ... رغم أني لا أجدك بقربي في الحظة التي أكون فيها بأمس الحاجة الى أحتضانك..
أحبكِ ... رغم أني لا أجدكِ بجانبي في لحظة السعادة كي تشاركيني سعادتي ،،
لا نرى سوى الصورة..و لا نسمع سوى الصوت... وفي بعض الاحيان يرن هاتفكِ ..
فيفز لهُ قلبي هرعــاً وحينما أصل لهُ أجدهُ توقف عن الرنين وكأن قلبي هوا الذي يرن بحبكِ ،،
شوق مجنون و حنين الى الحب الذي يجمعنا تكسره المسافة.. .يكسره البعد ،،
هل سنلتقي ؟ هل ستزول الشاشة التي بيننا ... و نلتقي ؟
هل سأمسك بيدكِ يوماً لنجوب العالم بأسره؟
هل سنمضي يوماً و نحن وقت الغروب أمام مياه البحر تداعبنا بنسيمها العليل؟
هل سأكون بقربكِ لأمسح دمعك بيدي يوم حزنكِ ؟
وهل سأكون بجانبك لأشاركك لحظات السعادة والفرح ؟
هل سنجد أنفسنا يوما ما ككل العشاق المسافة بيننا معدومهـ ؟
هل ستتمكن أناملي من أن تداعب خصلات شعركِ وتلامس خدك؟
متى تتحقق كل هذه الآمال..لتجمعنا سماء واحدة...أرض واحدة و... بيت واحد ...
لكن... رغم الألم..رغم الحزن...رغم العذاب...سأنتظرك.. سأنتظر لحظةاللقاء...سأنتظر وأنا ،،
أحـبكِ
رغم
جرح
قلبي