فنـ التبرير والأعتذار
^
^
يقولونـ أنه من أهم الأسبابـ التي أدت بنا إلى التخلف..لأننا نجيده وبإتقان
يطلقونـ عليه في علم النفس " فلسفة الإسقاط " لأن الشخص يقوم بإلقاء اللوم على الآخر
سواء كانـ الآخر شيء معنوي أو مادي ...
^
عنـ نفسي ,, فيـ الفتره الأخيره أصبحت بحاجه لعدد كثير من التبريرات
بسبب تقصير في مهمات يجب علي أنجازها ...
لكنـ صادفت مشكله , أني كلما أتيتـ لأخترع عذر...وأبدأ بالروايه
تبدأ يدي بالتعرق .. ويكتسب وجهي اللون الاحمر ....
بالرغم من أني نفسيا لا أشعر بالخوف...ولا حتى قلق..لأني أضمن
أن ليـ معامله خاصه , وأضمنـ أن عذري مقبول سواء كانـ مقنع أم لا.
^
* أريد أن أعرف من منكم يجيد هذا الفن ؟
بحيث يمكنه إختراع عذر دون أن يظهر عليه أي شيء يثبت عدم مصداقيته..
وأتمنى أن يخبرنا كيف أكتسب هذا الفن هل هو طبيعه فيه عدم الشعور بالخوف
أم أنه أكتسبها مع الممارسه...
* هل يمكننا إدراج فن التبرير وإيجاد الأعذار تحت مسمى الكذب؟
وخاصه أن الظرف قد يكون حصل فعلا لكن السبب في التقصير لم يكن ذلك الظرف
لكنه أسنده إليه....
تحياتيـ لكم