أصيب عشرة اسرائيليين بجراح في إطلاق نار استهدف حافلة بالقرب من مدخل مدينة إيلات في جنوب اسرائيل.
وافادت مصادر عبرية أن الحافلة التابعة لشركة "ايغد" كانت متجهة من مدينة بئر السبع إلى ايلات عبر طريق رقم "12" عندما تعرضت لإطلاق النار، فواصلت سيرها حتى وصلت الى حاجز عسكري في المكان.
وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي مستعينة بطائرتين مروحيتين لتعقُّب مطلقي النار، حيث تعرضت لإطلاق قذيفة هاون وأطلاق نار من قبل مسلحين، لم يعرف ما إذا كانوا مسلحين آخرين غير منفذي إطلاق النار على الحافلة.
وأفاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي- وفق ما نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي- أن اشتباكات تدور بين منفذي العملية وقوات الجيش الاسرائيلي التي تطاردهم.
وتشير التقديرات الاولية لأجهزة الأمن الاسرائيلية إلى أن ثلاثة مسلحين على الأقل تسللوا عبر الحدود المصرية وكان في انتظارهم سيارة أقلتهم من المكان، الى موقع العملية حيث ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار من رشاشات كلاشينكوف على الحافلة، قبل أن يفروا من المكان.
ولم تستبعد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يكون منفذو العملية قد قدموا من قطاع غزة بعد التسلل عبر الحدود المصرية من خلال محور صلاح الدين، أو من الضفة الغربية بعد أن تمكنوا من الوصول إلى تلك المنطقة بطريقة ما.
كما تقدر تلك الأجهزة بشكل شبه قاطع ان يكون شخص من داخل اسرائيل قد تعاون مع الخلية لتنفيذ هذه العملية، من خلال نقلهم بالسيارة.
ونقلت سيارات إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الجرحى العشرة الذين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة والبقية بالمتوسطة الى مستشفى يوسفتال في مدينة ايلات.