أنا المليئة بالأنين
المليئة بالأنين
أنا المليئة بالأنين أكسر حُزني وخوفي ....
وأشقُ لي من الظلام ضياء ....
هكذا وبشكل دائم تقودني قوة خفية كل ليلة ....
وكل وقت إلى قرأة كلماتكَ وما كتبتة إليكَ....
أهرب من دنياى إلى منبع الحنان في صدر أوراقي ....
تُحي روحي من موتها وأسبح هائمة من سمائي لسمائكَ......
فأعيدُ وأُكررْ قرأتها وما بين الدَمعه والإبتِسامة....
إحساس يبعثر أنفاسي وبهدوء وسكينة يغمرني ....
أحتضنُ بقوة منكَ ألمي فيبتسم أملي ....
أتقيأ حِرماني وحُزني وترفُرف أنفاس الحب فوقي وحولي ....
وتعود تنمو أشجار البرتقالُ في صَدري ....
ويغمرني سَلام من عَفُو من رأسي لقدمي ...
ويعود يلهُو قَلبي مع رفَيق أيامي وليَلي.. أنـــت..
وأعود أنتظركَ في موعدي الدائم عند فجري...
لأفشي له كعادتي بِسري .ياجميل الروح في ثوبي الشَفيف ....
سيظل دائما حُبكَ حَي داخلي لن أتوه يوما عنَك ...
ولن أنكفأ يوما عن حِلمي ولن تموت الحكاية في قلبي ...
ولن يجفُ لهاثْ الشُوق في صَدري....
ورغم ما يُقولونْ وتقول أنتْ.......
سأصافح دائما حبي وحدي حتى وغن لم تهتز وترتجف له مشاعرك .....
سأحفظه كاللُؤلُؤ بذاكرتكي وأجددْ دائما ميِِثاق عِشقي...
وأنا أعلم إنني لن ألامس يوما زوايا قربكَ...
يوم أحببُتك لم أشترط على الحُب......
على بالك أكونْ كما أنتْ وكَما أهواكَ تهواني ...
نـعمْ يؤلمني شعوري بحرماني وفقدي....
وكثيرا كثيرا أقف حائرة بين قوتي وضعفي .....
أتوارى بعض الوقت أقف بعيداا جدا فأراني على حَقيقتي ...
ربما لا تحَتاج منـي عطفي و حناني وحبي ......
لكنني أحتاج إلى إحساسي بحبي وبفيضْ مشاعري لكَ.......
يُغمرني بِدفء يُعانقني تَبتسم له ملَامحي ويهتُز بِنشوة كيَاني ....
حتى وإن كُنت بعيدة جدااا عن عينيك َ...
أنا لا أدري ولا يعنيني ما تخفية القُلوب في الصُدورْ ...
لا يعنيني إلا قلبي ولا يُسعدني إلا إحِساسي بحبي .....
بدون نظرة صامتة حَنونه إلى عينيك أفتقد نفسي ولا أجدني ...
بدون وجهُك ليلي مُظلمْ ووسَادتي باهتَه باكية شائكة ...
بدون حَديث كلَماتكَ تَتوقف عَن التنَفس رئِتي ...
ويزورني موتي ويفتح لي أبواب قبري....
بتنهيدة حُبكَ بدأت قصتي وبها سأنتهي ...
وحدي أنا ما أعي كيف هو ألمي وحبي وكيف قلبي ..
يعاني حُرقه وفراق من أُحبُه . وكيف وحده يحُبـــكَ....
ولا أريد سوى أن أحبـــك