تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لطالما أحببت أن تطوي همومي صفحة النسيان ~
ولاكن عوضا عن طي همومي طوت
كل نبض في جسدي , وتركت صفحة همومي خاليه ../ .. خ اويه
من العناوين ~ ليس فيها سوى مسميات
مج هوله ,| مهشمه ,/ مدسوسه
بين الأسطر ب طريقه ع شوائيه و كأنها نموذج خ اص
من ح ياتي
أو
ربما كانت هي أدق و / أشد تفصيلا ..
ولا أستبعد أبدا أن تكون هي واقع حياتي الآن
ب كل ح ذافيرها ,.
الآل,,,م هو ذاته , و الش,,,قاء كذالك
لأن بيدي رسمت ح باتي الرمل المنثور / صور الشقاء
و
الآلم
و
صور المعاناة التي باتت رمزي ومفتاح حياتي ..
ولأنني ع شت غربة الحياة / وقضيت معظمها في
ظلمة الصحراء والليل شديد السواد ..
فلا شمعة تهديني ولا ح تى قبس /،
فإن كنت قد ملكت يوما شمعة , إلا أنها الآن أطفئت ~
و أصبحت ظلا أو خيالا لا ملامح له !!.
فحياتي التي أعيشها الآن هي مسميات ومعاني /:
فسرتها مثل كل الكائنات ~
فإن خ انني التعبير يوما سوى في ح ياتي
أو / ح تى في فك الرموز المهشمه إلا أن هذا
لا يعني بتاتا أنني لم أحاول البحث ع ن حل و ,×,
لاكنني مع مرور الأيام ../
فقدت صبري وضاعت كل وسيلتي وما ~ ازدادت إلا هما
وتراكمت علي الأحزان وتهت في زحمة ....{
الآلآم فإن ظن البعض~ ..}
أنني لم أح اول فهم :/ مخطئون ..!!
فأنا لم أتهاون مطلقا ع ن حل اللغز المعقد .,
و إن كانت تلك الصفحة قد تركت أثرا كبيرا في نفسي ..~
إلا أنني ب ع د أمد طويلا طويتها [overline]/[/overline] لأسباب كثيره ..|
منها شعوري ب الع جز أثر حياتي المحطمه ..!!
وما أزدادني هذا اللغز إلا تحطيما : و أصبحت كمن أغرقه
الآلم و إن شاءت الأقدار أن تسرع في ف ت ح الصفحة
ب أقل من أيام أو ساعات أو ثوان ح ينها ترفع الرايه
[ البيضاء ,
فإما تعذيبا ب دم بارد أو موتا بطيء..
ل يصبح يوما مماتي رواية حزينه أو أسطورة مليئه |,
ب المرار ~
سادتها كوابيس من الآلم ولطمتها السنين ب أمواج الع ذاب
طوال العمر ح تى أخضعتها للعبة القدر ...}
التي سقط فيها كثير من بعض البشر فيا سخرية الأقدار
لو ..{ لو ح سبتني
:
شمعه أطفأها المطر لا فأنا أختلف ع ن كل البشر
حتى وأن حطمني الدهر ..
/ أنا / روح / إن لم يكن لي جسد ف ليس سهلا
علي أن أصبح ك الحجر ..
ولا أهون أن أكون مثل الش ج ر ..
فحياتي مثل الضباب لا ملامح لا أثر ل لوحة رسمها القدر
فقدت الوانها و معالمها
فقد ح يرتها الغاز القدر ..!!
وتوهتها سنون الص بر
ح تى رأت أن تحدد موقفها من الأمر /|
فأ ختارت النضال إلى أن يحين الأجل وينصف بينها الموت ..
فهاهي تختار ف تختار أسوء الأمر , ولكن !!
هي فعلا مشيئة القدر ..}
فإن لم تكن كذالك فهذا لغزا تخطا الق م ر }..
لا ملاذ من القدر ..
( .. لأنني ب كل فخر و اعتزاز لا أشبه إلا نفسي ~