الاحتلال اعتقل 17 صحفيا فلسطينيا وأصاب 31 آخرين خلال 2011-
- رصد التجمع الاعلامي الانتهاكات ضد الحريات العامة والصحافيين الفلسطينيين والعاملين في المناطق الفلسطينية في العام 2011 والتي توزعت ما بين اعتداءات وخروقات الاحتلال الإسرائيلي، وبين تلك التي تتحمل مسؤوليتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة الانقسام الداخلي.
وقال التجمع إن اعتداءات الاحتلال تركزت على استهداف الطواقم الإعلامية خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار وبالتحديد مسيرات قريتي نعلين وبلعين والنبي صالح قرب رام الله وسط الضفة، ومسيرة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبا.
وشهد العام المنصرم أكثر من120 انتهاكا احتلاليا ضد الطواقم الإعلامية والصحافيين خلال قيامهم بأداء واجبهم الصحافي وبتغطية الإحداث و متابعتها.
وكانت أبرز هذه الاعتداءات اعتقال 17 صحافيا فلسطينيا خلال العام المنصرم، والتحقيق معهم ومصادرة معداتهم الصحافية.
ومن بين هذه الاعتداءات سجل التجمع الإعلامي اعتقال كل من الزملاء: وضاح الجعبري، وأحمد جلاجل، وديانا جويحان، وكمال الشراب، ونور كرامة، وعبد المنعم شلبي، ووليد خالد، وفراس جابر، ورائد الشريف، وإسراء سلهب، وأمين أبو وردة، ونواف العامر، ومحمد بشارات، وسامر علواي، وأسيد عمارنه، ومحمد بشارات، وعامر أبو عرفة.
كما شهد العام المنصرم استهداف احتلالي مباشر للصحافيين وخاصة المصورين منهم، بقنابل الغاز والرصاص المعدني الذي يطلقه جنود الاحتلال باتجاههم، حين وثق التجمع الإعلامي أكثر من31 إصابة مباشرة، إلى جانب عشرات الإصابات بحالات الاختناق بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاههم.
وأفاد التجمع الاعلامي أن العام 2011 شهد أكثر من 111 انتهاكا داخليا، من بينها 24 حاله اعتقال لدى الأجهزة الأمنية في الضفة و القطاع، بعضهم اعتقل عدة مرات، وهم : احمد كيلاني، محمد حلايقة، رضوان قطناني، توفيق أبو خوصة، ثامر سباعنه، صدقي موسى، حسن السنوار، فتحي طبيل، أحمد الحلايقة، بسام السايح، محمد بشارات، محمد منى، صلاح أبو صلاح، زياد عوض ، هاني الأغا، ممدوح حمامرة، سامي العاصي، أيمن المصري، أحمد البغدادي، رومل شحرور.