يظل راتب الزوجة هاجساً كبيراً لكثير من الموظفات والعاملات ، إذ يتأرجح بين كونه نعمة أو نقمة على الأسرة ، نعمة لكونه إضافة حقيقية لإقتصاد الأسرة ونقمة عندما يبدأ التنازع عليه ما بين الزوج وأهل الزوجة أو إذا اعتبره الزوج سبباً لتمرد الزوجة عليه وعلى بيته.
فهل يؤدي استغناء المرأة عن راتبها إلى تحررها من هذه المشاكل؟
وإلى أي مدى يؤثر دخلها في استقرار اسرتها ؟
وهل يمثل دخل المرأة الخاص تهميشاً لدور الزوج ؟
وهل من حق الزوج اغتصاب مال زوجته ؟
هذه التساؤلات وغيرها نطرحها عليكم حتى نتمكن من بحث المسألة بأبعادها المختلفة وانشاء الحلول حولها.