قارة اطلانطس , مثلث برمودا , الاطباق الطائرة , سكان المريخ , كهوف تيسلي , حادثة روزويل , انفجار سيبريا الغامض , الكوكب العاشر ….الخ
سنخصص كل اسبوع لتناول احدى هذه القضايا وعرضها ثم النقاش حولها ..
وليس ضروريا ان من سياتي ليتكلم هو احد العلماء او الباحثين بالعكس ..
اي شخص يمكنه ان يدلي بدلوه …
فجميعنا لدينا عقول …
الذي يعرف او قد سمع مسبقا عن هذه الشيء يمكنه ان يقول رأيه , والذي لم يسمع فرصة له أن يقرأ ما نعرضه ويلم بهذا الشيء ثم يدلي بدلوه ايضا ..
اهم شيء ان يكون هناك ثقة …
فقط ثقة
والان تعالوا الى أول موضوع اخترته لكم وهو عن القارة المفقودة …
قارة اطلانطس التي حيرت وتحير العلماء والباحثين إلى الان ….
إقرأو الموضوع بتروي ولو كان طويلا لكني اتمنى انه ليس مملا …
ثم تعالوا بعدها لنتساءل فيما بيننا ….
*************************************
" إنها أطلانطس "
صرخ الطيار المدني بهذه العبارة , وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....
قارة " أطلانطس " ....
ولكن لماذا تصور الطيار وزميله ان هذا الجزء الذي يحوي أطلالا قديمة هو جزء من قارة الخيال والغموض
ان الجواب يعود الى يونيو 1940 عندما أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م
ولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..
وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ...
هذا لان قارة أطلنطس ظلت دائما مجرد أسطورة يعجز أي عالم أو باحث أثري مهما بلغت شهرته وخبرته عن إثبات أو نفي وجودها بصورة قاطعة جازمة
والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وفي نفس المحاورة وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض .....
, ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها ....