عائلة قمحيه, نابلس
فحملته أمه الى بيت شقيقها الحاج المرحوم محي الدين العريضي وحضن هناك وتربى في بيت خاله ، ام مشجرة الأسرة فقد حملتها أم اليتيم وأودعتها عند بيت آل الزهراوي – الذين كانوا أشراف المدينة تحفظ عندهم الأنساب – كي لا تضيع وفيها نسب أسرة الطحان والتي تعود الى قبيلة مخزوم القرشية ولكن هذه الشجرة فقدت خلال الأحداث الجسام التي مرت بها المدينة من مداهمات تركية وفرنسية .......
ويوجد أسر من آل الطحان – الأصل عربية هاشمية من عرب النعيم – الموجودين بالجولان – وهناك كنية تدل على العمل والصنعه – بالطحين – قتلقب بها الطحان ...
كما أن ثمة قرابة أصيلة موجودة بين آل الطحان وآل قمحية ولقد حدثني ( الكاتب ) الأستاذ عبد الرحيم قمحية نقلاً عن أبيه الحاج أحمد ، نقلاً عن جده المرحوم محمد أن آل قمحية كانت كنيتهم ( طحان ) قبل دخول الفرنسيين وهم وآل الطحان من أسرة واحدة ترجعان الى جدهم الأكبر خضر المتوفى في القرن الثامن عشر الميلادي .
وقال لي : أنه تفرع عن آل الطحان أيضاً آل العريضي وآل الأصم وكلهم عائلة واحدة . وكذلك أل ريال وهم وأل قمحيه من نفس الجد.وتفرع عن أل قمحيه أل ألداري في بدايات القرن التاسع عش. .
وجدهم هاجر من المدينه المنوره إلى بلاد الشام من مئات السنين ومنهم الأن فروع مختلفه موزعه في نابلس وعمان وحمص وصيدا وبغداد وأمريكا وكندا ومعظم الهجرات للعائله تمت في نهاية حكم العثمانيين وبعد وتقسيم ابلاد الشام بين الفرنسيين والائنجليز.