بزيه
الزيتي القاتم وكوفيته الفلسطينية التي لم يتخلى عنها في أي محفل من
المحافل وبشخصيته الكاريزمية شكل ياسر عرفات الذي أصبح رئيسا منتخبا
للسلطة الفلسطينية رمزا للنضال الفلسطيني منذ أكثر من أربعة عقود. وقد
برهن عرفات الذي يبلغ من العمر75 عاما على قدرة غير عادية للخروج من أشد
الأوضاع خطورة ولأن الجبل لا تهزه الرياح أعلنها أبو عمار مدوية ليسمعها
القاصي قبل الداني شهيداً..... شهيداً..... شهيداً....... هذا دربي
واختياري منذ عقود طويلة. ستمنعون
الشمس والهواء عني لن أتنازل, ستحجبون عني الدواء والغذاء, الله خلقني ولن
ينساني, القدس مطلبي, وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا
تناظرها غاية, الطريق طويل, لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة
حديدية أنتجتها سنوات من اللجوء والتشرد.---------------------------------------------------------------------
مولده
ولد محمد عبد الرحمن عبد الرءوف عرفات القدوة الحسيني في الرابع من شهر آب/أغسطس 1929 في القدس في فلسطين.
--------------------------------------------------------------------
السلام لا الاستسلام كان عنون عرفات
أدرك
ياسر عرفات طبيعة الظروف الفلسطينية والإقليمية والدولية والتي أصبحت تكيل
بمكيالين وتنعت المقاومة بالإرهاب فأطلق ووجه سياسة "سلام الشجعان " التي
تتوجت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمه التحرير الفلسطينية وحكومة
إسرائيل في البيت الأبيض يوم 13/9/1993
------------------------------
عرفاات يحاصر يبقى وحيدا مع المجاهدين الذين رفض تسليمهم للجيش الاسرائيلي .عدة شهر في رام الله ...
دفع أبو عمار ثمن إصراره على موقفه السياسي حيث حوصر قرابة الثلاث سنوات في
مقر المقاطعة في رام الله وهددت الحكومة الإسرائيلية بقتله مرات متتالية
بل واقتربت من جدار غرفته ولكن جوابه كان واضحاً مدوياً شهيداً شهيداً
شهيداً هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة.
وقال يستمنعون الشمس والهواء عني لن أتنازل, ستحجبون عني الدواء والغذاء, الله خلقني ولن
ينساني القدس مطلبي, وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا
تناظرها غاية, الطريق طويل, لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة
حديدية.
(نعم كان قاائدا مثااليا لشعب فلسطيني )
الصدمه الكبرى للشعب الفلسطيني
يوم صُغق فيه الشعب الفلسطيني بالأخبار التي أخذت تتناقلها وكالات الأنباء
والتي تفيد بتدهور صحة الرئيس عرفات البعض لم يصدق تلك الأنباء واعتبرها
دعاية إسرائيلية للنيل من الرئيس عرفات ولكن المصادر الفلسطينية أكدت صحة
هذه الأنباء لتنطلق الجماهير الفلسطينية من كل حد وصوب باتجاه مقر الرئيس
المحاصر وإلى الشوارع لأداء الصلوات والتضرع إلى الله عز وجل ليشفي الرئيس
القائد الرمز والذي أقلته الطائرة إلى أحد مستشفيات باريس وسط ترقب
جماهيري فلسطيني يخالطه تخوف من إخلاء إسرائيل بوعودها وعدم السماح للرئيس
بالعودة إلى أرض الوطن بعد تعافيه إن شاء الله.
رحيل االقائد في الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر 2004
.اعلن المستشفى الفرنسي وفاة الرئيس ياسر عرفات، عن عمر يناهز 75 عاما
[/size]
وهااكذاا انتهت حيااة عرفات
و ترك ورائه شعبا ..؟