بسم الله الرحمن الرحيم
سلام ياأبطال غزة.........سلام ياغزة العزة.......سلام يامرابطي الشام........سلام ياشهداء الأمة....
((ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))
اعلم::أنك حين تشاهد الأشلاء والجرحى ......ويتقطع قلبك أسى
ورحمة......اعلم أن رب الأرض والسموات يرى مايحدث.....وهو بهم أرحم منك......
إعلم::إن كان لإسرائيل ظهرا تتكئ عليه......فإنه إلى زوال.....وإن لنا ظهرا
لايزول ابدا......
وإنه لشديد المتكئ.....وهاهو ظهرهم يترنح كثور يخور.........ويأتيهم الله من حيث لايعلمون....
إعلم:أن رسول الله حينما كان يطارد هاربا من مكة يلحقه اللاحقون ومنهم سراقة
بن مالك.......وفي هذه الأثناء يعده الرسول بقوله((كيف أنت ياسراقة وفي يدك سواري كسرى))وكسرى ملك الفرس.
والفرس حينها أعظم دول العالم.
فانظر مطارد هارب وليس معه إلا رجل واحد لامكان ولامأمن ومن ثم يعد بسواري أعظم ملك بالعالم..
<<فتأمل ثم يسلم سراقة ويلبس السوارين ويمشي بها بين الناس في عهد عمر ويقول:
مطمنئا لقد وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم
وموقف آخر أنظر فيه كيف ترفع المعنويات....حتى بقمة الأزمات
المدينة تحاصر من كل الجهات........واليهود وقبائل العرب تتربص بها...والمدينة كنقطة في بحر حينها
والصحابة تحفر الخندق والنفوس متأزمة.ولتشهد معي الموقف وكيف هي النفسيات حينها .........أنظر إلى وصف
الله لها(( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم. وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا* هنالك
ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا*وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا))
حتى المؤمن أخذ قلبه الخوف.........
ومن ثم.>>تأمل معي الرسول يحفر والصحابة ويضرب الرسول حجرا فينبلج منه نور فيقول
الله أك بر
أعطيت قصور كسرى وقيصر......ياآالله ماأعظم الموقف...
لك أن تتأمل الآن كيف هي رفع المعنويات..حتى بقمة الأزمات.حينها شكك المنافقون
قصور كسرى وقيصر وأنت محاصر لاتستطيع حتى أن تقضي حاجتك.!!!!!!!!!!!!؟
وارتفعت معنويات المؤمنون ووثقوا بنصر الله ........وملكوا أطراف الأرض......
وفي أحد يصرخ ابوسفيان يوم انهزم المسلمون.........أعل هبل......فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر
قل((الله أعلى وأجل)) ((الله مولانا ولامولى لكم))
هكذا نحن ومازلنا.........هكذا لانخضع ولانعطي الدنية بديننا.......
مهما قيل..........مهما ضعف القادة.......مهما تواطأ الخونة.......نظل أعزة.....
فلنا مولى ولنا رب قال لنا كنتم خير أمة..........وسنظل خير أمة.....
إعلم:أنه بانكسار نفسك حققت مطلب يهود هكذا يبنون الخذلان واليأس بأنفسنا.......
خذلان لايقتصر عليك بل ستنقله إلى أولادك وأحفادك......فاابني العزة في نفسك مهما كان الأمر....
اعلم:أن قضية فلسطين ليست قضية شخص....أو شعب......بل أمة......
واحذر ثم احذر أن يتغير موقفك منها....عندما يكون لك موقف من شخص أو شخصين من فلسطين
أو عندما تسمع عن الخونة وأشباه الرجال.......أو عندما تسمع عن الانقسامات......
انت أمام قضية عقيدة لاينبغي أن يتغير موقفك منها مها تغير الرجال وتغيرت المواقف.......
الآن لاعذر لك هيا حول من حسابك لحساب شباب فلسطين بالندوة العالمية للشباب الاسلامي في أي مجال أنت تختاره
وأعطي ماتجود به يدك
وساهم بعزة وصمود أمتك....