حبيبته التي ودعت حياته.
صديقه الذي طعنه طعنة الخائن في ظهره.
كلمة زالت من قاموس حياته للأبد و هي الحب.
إليكم القصة حيث كتبتها و بإختصارعلى شكل خاطرة:
إليكم هذه الخاطرة:
ماذا تفعلين...أتفكرين بي...أم إنك نسيتني أنا الحبيب.
أتذكر كلامك الذي يلتصق بذاكرتي كالقنديل... كلام قلته لي قبل الفراق بقليل...
قلت: " أحببتك من الصميم و لن أحب غيرك يا حبي الأخير ".
لم يمر من الوقت سوى القليل.
كنت أفكر بها طوال الوقت و أنا لا أدري أنها مع العشيق.
كنت أمشي كالأعمى و الحقيقة كنت للحزن بصير.
كنت أمشي و ظلمات الليل قد حلت على الطرقات و الجو الغريب.
أيقظني صوت كان كالقريب و لكانه بالبعيد.
صوت أخذ يستنجد و يستنجد و يزيد بالعليل.
أخذت أركض كالمجنون إلى أن إقتربت إلى الصوت الباكي كالطفل الخائف الوحيد.
و كانت هنا الصاعقة..الفاجعة..الداهية..
رأيتها و يا ليتني لم ألبي إستنجادها..فقد كانت شبه عارية تطلب الستر بوشاح الرحمة و الأمن النسيم.
أدرت ظهري و حين أهممت بالرحيل صعقت بدم يجري كالنهر من تحتي أنا الحزين.
صرت أمشي باحثاً عن مكان الجريح حتى وجدته ..لكنني كنت مخطأ فهو بقتيل.
و يا ليتني لم أذهب يا ليتني لم أذهب فقد كان العشيق صديقي العزيز..
لطالما إعتبرته صديقي..نعم.. صديقي..صديقي..صديقي..
لكنه خانني و مع من؟ مع التي أحببتها مع التي تمنيتها مع التي حلمت بها..
خسرت ثلاث أشياء في ثلاثة أيام:
صديقي الذي إعتبره صديقي الحميم...
حبيبتي التي أدخلتني عالم الجرح و الحزن الأليم...
حياتي التي أصبحت خالية من كلمة تملئ الدنيا بعطائها و هي الحب... و نقطة على سطر. ............................ انا خسرت حبيبتي بسب صديقي خسرت حب وصديق فب نفس اليوم